يمكن القول إن عوامل متعددة ساهمت في السنوات الخمس الماضية في هدم أغلب الجهود المؤسسية المبذولة من أجل دمج مجتمعنا في مجتمع مدني ومن تلك العوامل وجود العشرات من القنوات التي تكرس التعصب القبلي عبر منافذ ثقافية متعددة.
وتبدو سلطة القبيلة أشد تأثيرا حينما تتحكم في كثير من المسار الاجتماعي وقد تتجاوز ذلك حينما يصر من تعرض لجناية معينة أو اقترف بحقه خطأ يسير على تحكيم المبدأ القبلي بصورة مبالغ فيها وبتكاليف مادية باهظة ويصر على الانتقام في حال تم الاكتفاء بالحكم الشرعي.
ويشتد العجب والألم في الوقت نفسه حينما يتزعم هذه المظاهر شباب كان من المفترض أن يكونوا على درجة عالية من الوعي بمعانى الأخوة الوطنية والإنسانية وأن يدركوا أن ابن القبيلة الأخرى هو مسلم ومواطن وأخ وصديق جدير بالمحبة والاحترام وليس عدوا.
وتبدو سلطة القبيلة أشد تأثيرا حينما تتحكم في كثير من المسار الاجتماعي وقد تتجاوز ذلك حينما يصر من تعرض لجناية معينة أو اقترف بحقه خطأ يسير على تحكيم المبدأ القبلي بصورة مبالغ فيها وبتكاليف مادية باهظة ويصر على الانتقام في حال تم الاكتفاء بالحكم الشرعي.
ويشتد العجب والألم في الوقت نفسه حينما يتزعم هذه المظاهر شباب كان من المفترض أن يكونوا على درجة عالية من الوعي بمعانى الأخوة الوطنية والإنسانية وأن يدركوا أن ابن القبيلة الأخرى هو مسلم ومواطن وأخ وصديق جدير بالمحبة والاحترام وليس عدوا.